شراكة بين مركز بحوث الطاقة الموجهة والمعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان لدراسة توطين الاضطرابات الكهرومغناطيسية

Mar 02, 2022
EPFL_2 Mar

 

عقد مركز بحوث الطاقة الموجهة شراكة مع المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان لإطلاق مشروع متخصص بدراسة توطين الاضطرابات الكهرومغناطيسية في لوحات الدوائر المطبوعة (PCBs) باستخدام العكس الزمني الكهرومغناطيسي (EMTR) وتقنيات التعلم الآلي. وسيثمر عن هذا المشروع إيجاد تطبيقات عملية في معالجة أخطاء التداخل الكهرومغناطيسي أو الحماية من التفريغ الكهروستاتيكي (ESD).

وفي إطار هذه الشراكة، سيقوم البروفيسور فرهاد رشيدي، مدير مجموعة التوافق المغناطيسي في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان، والدكتور نيكولاس مورا، مدير قسم التأثيرات الكهرومغناطيسية في مركز بحوث الطاقة الموجهة، بالإشراف على طالب/ة دكتوراه على مدى أربع سنوات وتقديم التوجيه حول رسالة الدكتوراه التي ستكون في مجال الدراسات الكهرومغناطيسية.

ومن الجدير بالذكر أن المعهد يصنف ضمن أفضل خمس جامعات هندسية في أوروبا، ويعد مركزاً للابتكار في المنطقة الناطقة باللغة الفرنسية في سويسرا، كما يشتهر بمختبراته البحثية الرائدة التي تجري أبحاثاً متعددة في علوم الحياة والهندسة، كما يضم مجمعاً شاملاً للابتكار يُستخدم كمنصة اختبار من قبل شركات التقنية العالية.

ويعد مختبر البروفيسور رشيدي عنصراً مهماً للبحث ودعم الشبكات التي يقدمها لفرق مركز بحوث الطاقة الموجهة والمعهد، وذلك بصفته جهةً رائدةً في دراسات التوافق الكهرومغناطيسي والحماية من الصواعق. وقد بدأت العلاقة بين الطرفين عندما التقى الدكتور مورا والدكتور فيلكس فيجا والدكتور شوقي قاسمي، كبير الباحثين في مركز بحوث الطاقة الموجهة، أثناء العمل مع البروفيسور رشيدي في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في عام 2012.

وبفضل هذه الشراكة، سيتمكن مركز بحوث الطاقة الموجهة ومعهد الابتكار التكنولوجي من مواصلة إرث المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في دولة الإمارات والمنطقة ولعب دور هام في تطوير الأبحاث والابتكارات. ولا شك بأن التعاون مع مؤسسة بحثية كبيرة وهامة سيتيح لمعهد الابتكار التكنولوجي فرصة الانضمام إلى شبكات مرموقة ضمن المجتمع العلمي. وستساهم هذه الشراكة أيضاً في تمهيد الطريق للمزيد من جهود التعاون مع المعهد في مجالات تتعدى مجالات عمل مركز بحوث الطاقة الموجهة.

وعلاوة على ما سبق، ستسهم هذه الاتفاقية الهامة في تعزيز التبادل العلمي الذي يوفر لمركز بحوث الطاقة الموجهة خبرات منهجية واعترافاً دولياً في المجالات التي أجرى فيها المعهد أبحاثاً سابقة. ويتطلع مركز بحوث الطاقة الموجهة إلى مزيد من التعاون مع المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا وإلى مضافرة الجهود مع فريقه الموهوب من خلال تعزيز أنشطة الأبحاث والتطوير في الدراسات الكهرومغناطيسية للاضطلاع بحلول جديدة، تماشياً مع سعيه المتواصل إلى الابتكار من أجل عالم

More News
مرر للأسفل لاكتشاف المزيد