Rocco

روكو ج. كالفي

مسؤول تنفيذي
مركز بحوث الأمن الرقمي

يشغل السيد روكو كالفي منصب المسؤول التنفيذي لمركز بحوث الأمن الرقمي التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي. ومن موقعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، يقود السيد كالفي فريقاً متنوعاً من العلماء والمهندسين بهدف تحسين أنظمة الكشف عن نقاط الضعف وتطوير قدرات الإصلاح الذاتي بصورةٍ تتناسب مع الأجهزة والتقنيات السريعة التي نستخدمها يومياً مثل إنترنت الأشياء والأنظمة الحيوية.

وقبل انضمامه إلى المعهد، كان السيد كالفي مديراً لمختبر البرمجيات لدى شركة ’ديجيتال 14‘ لمدة أربع سنوات، إذ كُلِّف بمهمة إنشاء مختبر مختص بأمن الحواسيب يضم خبراء مخضرمين يعملون على دراسة واختبار الاستراتيجيات المعدّة لتعزيز الجاهزية والاستعداد للمخاطر المستقبلية. وتضمّن عمله الإشراف على أنشطة فحص واختبار تطبيق ’كاتم‘ فائق الأمان قبل صدوره في السوق. وقاد السيد كالفي سابقاً برنامج اكتشاف الثغرات الأمنية المستجدّة، الأمر الذي ساهم في تطوير الأنظمة الأمنية لشركاتٍ تقنيّة عملاقة مثل سيسكو وسوني و’إتش بي‘.

وكان السيد كالفي مديراً عاماً لشركة في أستراليا متخصصة بتطوير تطبيقات الهواتف الذكية على مدى أربعة أعوام، كما عمل باحثاً مستقلاً لكشف الثغرات الأمنية المستجدّة في مجموعة من المنتجات واسعة الاستخدام حول العالم، مثل برامج مايكروسوفت أوفيس وبرمجية تشغيل الوسائط VLC ونظام الاتصالات الشخصية (Personal Communications) التابع لشركة ’آي بي أم‘. وكان للسيد كالفي مساهمات متعدّدة في الأنظمة الأمنية مفتوحة المصدر، مثل مشروع ميتاسبلويت الذي يساعد في إجراء اختبارات الاختراق وتطوير أنظمة الكشف عن حالات التسلّل إلى الأنظمة.

ويتمتع السيد روكو كالفي بسجلٍ حافل بالإنجازات المتعلقة بمعالجة التحديات الأمنية عبر اتخاذ القرارات الاستراتيجية وتنفيذ التدابير التكتيكية، إذ ساهم في مسيرته المهنية بتعزيز الجوانب الأمنية للعديد من الحكومات والشركات رفيعة المستوى في دولة الإمارات وأستراليا والولايات المتحدة، كما يتمتع بخبرة واسعة اكتسبها من مجالات متعددة، منها الرعاية الصحية وألعاب الفيديو والتصنيع والاتصالات والطاقة والخدمات.

وكتب السيد كالفي العديد من المقالات التقنية في التقارير والمدوّنات المعنية بالأمن، كما ظهر في العديد من قنوات اليوتيوب، ونُشِرت كتاباته في العديد من الصحف في الشرق الأوسط، فضلاً عن مشاركته في توزيع جوائز تكنولوجيا البناء ضمن المؤتمرات الأمنية، وحظيت جهوده الحثيثة بالتقدير بعد اكتشافه العديد من نقاط الضعف في الضوابط الصناعية، وذلك في تقرير وزارة الأمن الداخلي الأمريكية الذي أصدره فريق التأهب للطوارئ الحاسوبية (ICS-CERT) في يوليو وأغسطس من عام 2016، فضلاً عن تدريس الطلاب في مجال أمن الحاسوب.