مركز بحوث الأنظمة الآمنة بمعهد الابتكار التكنولوجي يعقد شراكات مع جامعات عالمية لإقامة مشاريع ريادية

Apr 21, 2021
مركز بحوث الأنظمة الآمنة بمعهد الابتكار التكنولوجي يعقد شراكات مع جامعات عالمية لإقامة مشاريع ريادية
  • تهدف الشراكات مع الجامعات المرموقة في الإمارات والولايات المتحدة وأوروبا إلى دفع عجلة الاكتشافات بمجال الأنظمة الآمنة

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، ذراع الأبحاث التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، اليوم أن مركز بحوث الأنظمة الآمنة التابع للمعهد عقد شراكات مع جامعة خليفة ومعهد جورجيا التقني وجامعة تامبيري وجامعة العلوم التطبيقية والفنون بجنوب سويسرا. وقد أعلن مركز بحوث الأنظمة الآمنة في الآونة الأخيرة عن عقد شراكة مع جامعة بيردو.

و هذا الإعلان هو الأحدث في سلسلة من الإعلانات  من معهد الابتكار التكنولوجي منذ انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في شهر أغسطس عام 2020. ويعدّ مركز بحوث الأنظمة الآمنة أحد المراكز البحثية السبعة الأولية المتخصصة في معهد الابتكار التكنولوجي. وستسهم الشراكات الاستراتيجية في دفع عجلة الاكتشافات بمجال الأنظمة الآمنة وتخصصاتها الفرعية في مشاريع هامة. 

تتضمن الشراكة مع جامعة خليفة، المؤسسة التعليمية الرائدة في الإمارات، أربعة مشاريع كبرى، أولها يستكشف فرص استعمال تعلم الآلة في الكشف عن تسريب البيانات على هواتف أندرويد الذكية. ويضم المشروع الثاني تطوير حلول في الاتصالات الآمنة للشبكات اللاسلكية المتداخلة ذات الطاقة المقيّدة  في حين يبحث المشروع الثالث في الأمن اللاسلكي المادي وبروتوكولات التوجيه على اتصالات الطائرات المسيّرة. وختاماً، يبحث المشروع الأخير في أمان الطبقة المادية لمختلف الشبكات اللاسلكية الأرضية للطائرات المسيّرة ((UAV. ويسعى هذا المشروع إلى تقييم نقاط الضعف في هذه الشبكات واقتراح حلول فعالة للحد من ضعف الأنظمة.

وتشمل الشراكة مع معهد جورجيا التقني في الولايات المتحدة مشروعاً يهدف لإبتكار نظرية لبناء برمجية مقاومة للهجمات يمكنها التعامل مع قيود الزمن الفعلي في الأنظمة السيبرانية الفيزيائية والمستقلة. وسيوضح فريق البحوث تقنياتٍ تعمل على تحسين أمن البرمجيات والمنصات الخاصة بالأنظمة السيبرانية الفيزيائية والمستقلة، مع التركيز على الطائرات المسيرة. ويتضمن التعاون مع جامعة تامبيري الفنلندية مشروعاً يتعلق بأمن البنية التحتية الحساسة. ويكشف هذا المشروع عن طرقٍ للحد من قدرة المهاجم على التسلل وسرقة البيانات والتلاعب بها في البنية التحتية ذات الأهمية. ولهذا البحث حالات استخدام شهيرة في مجالات عدة مثل استخدام الطائرات المسيرة وخدمات الطوارئ والبنية التحتية عند الطلب، ومعالجة بيانات المدن الذكية.

وستسهم الشراكة مع جامعة العلوم التطبيقية والفنون بجنوب سويسرا في استكشاف الملاحة المستقلة الآمنة بتقنية الذكاء الاصطناعي على الطائرات المسيرة الصغيرة، بالتركيز على الأمن والتحكم الذاتي والمرونة. ويهدف الفريق إلى إتاحة الحوسبة والاتصال الآمن على متن الأنظمة السيبرانية الفيزيائية ذات الموارد المقيدة (مثل الحوسبة والذاكرة والطاقة والحمولة) بواسطة الاستفادة من تعلم الآلة والتعلم العميق وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. 

في معرض تعليقه على إعلان الشراكات، قال د. شريكانت (تيكي) ثكار ، كبير الباحثين في مركز بحوث الأنظمة الآمنة الذي يقود أعمال الحوسبة المستقلة الآمنة: "بات عالمنا أكثر ترابطاً - وأكثر عرضة للهجمات السيبرانية. تتطلب المدن الذكية ووسائل النقل وغيرها من البنى التحتية الهامة أعلى مستويات الدفاع في وجه هذه الهجمات. إن الشراكات والمشاريع الهامة التي قمنا بالإعلان عنها مع مؤسسات عالمية مرموقة ستؤدي إلى تطورات واسعة المدى في حلول الأنظمة المستقلة المرنة والآمنة والتي تشمل المنصات وبرمجيات الأنظمة والاتصالات والتطبيقات وسلامة البيانات".

هذا وقد أعلن معهد الابتكار التكنولوجي في شهر مارس الماضي أن مركز بحوث الأنظمة الآمنة عقد شراكة مع جامعة بيردو الأمريكية، جامعة البحوث العامة المعروفة عالمياً، حيث ستقوم المؤسستان على مدار الثلاث سنوات المقبلة بالتعاون في مشروع متطور للأمن السيبراني للتأكد من إمكانية استعمال الطائرات المسيّرة بأمان وفاعلية في العمليات الحضرية.

معهد الابتكار التكنولوجي هو مركز عالمي رائد يختص بالبحث والتطوير ويركز على الأبحاث التطبيقية وتكنولوجيا العصر الجديد. يضم المعهد تحت مظلته سبعة مراكز بحثية أولية متخصصة في مجالات الكوانتوم والروبوتات المستقلة والتشفير والمواد المتقدمة والأمن الرقمي والطاقة الموجهة والأنظمة الآمنة. ومن خلال العمل مع بوتقة من أفضل المواهب العالمية والجامعات المرموقة والمراكز البحثية المتطورة ونخبة من الشركاء العالميين، يمثل المعهد ملتقى فكرياً فريداً ويساهم في بناء منظومة البحث والتطوير في أبوظبي والإمارات. ويعمل المعهد على ترسيخ مكانة أبوظبي والإمارات كمركز عالمي للابتكار كما يساهم على نطاق أوسع في تطور الاقتصاد القائم على المعرفة.

More News
مرر للأسفل لاكتشاف المزيد